عصابة جوي ويلر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عصابة جوي ويلر

عصابة تسعى لكل مميز وجديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة العاديات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tigertt
ماها فايلو
ماها فايلو



عدد الرسائل : 79
تاريخ التسجيل : 23/09/2007

تفسير سورة العاديات Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة العاديات   تفسير سورة العاديات Emptyالسبت سبتمبر 29, 2007 4:58 pm

((وَالْعَادِيَاتِ)) أي قسماً بالأفراس التي تعدوا في سبيل الله للجهاد، ((ضَبْحًا)) أي تضبح ضبحاً، و"الضبح" هو صوت الجوف الذي يسمع من الخيل حين تعدو.



((فَالْمُورِيَاتِ)) أي قسماً بالموريات، والفاء للترتيب في الكلام، أي الخيل التي توري النار وتظهرها بوطء حوافرها على الأحجار، ((قَدْحًا)) مثل نار الزناد إذا قدح، أي تقدح قدحاً، أي تضرب ضرباً، يقال: "أورى القادح النار" إذا أظهرها.


((فَ)) قسماً بـ((الْمُغِيرَاتِ)) أي الأفراس التي أغارت على العدو ((صُبْحًا)) بعد أن سار المجاهدون ليلاً حتى إذا أصبحوا أغاروا.



((فَأَثَرْنَ)) تلك الأفراس ((بِهِ)) أي بذلك المكان - المعلوم من السياق - ((نَقْعًا)) أي غباراً، يعني أن تلك الخيل أثارت بذلك المكان الغبار الكثير لمطاردتها الأعداء، و"نون" جمع المؤنث يأتي للعاقلة وغير العاقلة - كما سبق.



((فَوَسَطْنَ)) تلك الأفراس ((بِهِ)) أي بذلك المكان ((جَمْعًا)) أي صرن في وسط ذلك المكان حتى فتحوا على العدو، إذ حصلوا في وسطهم وأحدثوا الفوضى والاضطراب فيهم على حين غرة.



قسماً بتلك الأقسام المتقدمة ((إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)) أي لكفور، ومنه الأرض الكنود التي لا تنبت شيئاً، والأصل فيه منع الحق.



((وَإِنَّهُ)) أي الإنسان ((عَلَى ذَلِكَ)) الكفر ((لَشَهِيدٌ)) أي يشهد بذلك، فإن الإنسان يعلم ما له وما عليه وإنْ لم يعترف بما عليه، أو المعنى أنه يشهد بذلك يوم القيامة حيث يختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.



((وَإِنَّهُ)) أي الإنسان ((لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)) فإنه شديد في حب كل خير لنفسه، هذا طبيعة الإنسان لو لم يخرجه الإيمان.



((أَفَلَا يَعْلَمُ)) الإنسان ((إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ))؟ أي بُعث الموتى وأُخرجوا من قبورهم منتشرين مبعثرين هنا وهناك.



((وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)) بأن ظهر نوايا الناس وما أضمروه من خير وشر، ليجازى كلٌ حسب ما نواه وأضمره وعمله وأتى به، ألا يعلم ماذا يكون مصيره يومذاك؟ فكيف يعصي ويكند؟ كما تقول لمن يعصي: "ألا تعترف بالحساب؟" تريد بذلك تهديده



((إِنَّ رَبَّهُم)) أي الله الذي خلقهم ورباهم ((بِهِمْ)) أي بالناس ((يَوْمَئِذٍ)) أي يوم القيامة ((لَّخَبِيرٌ)) عالم مطلع، فيجازي كل إنسان حسب عمله ونيته، وقوله "يومئذ" من جهة أن الجزاء في ذلك اليوم، وإلا فكونه سبحانه خبيراً عام لكل الأزمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة العاديات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة العصر
» تفسير سورة الطارق
» تفسير سورة التكاثر
» تفسير سورة البروج
» تفسير سورة القارعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عصابة جوي ويلر :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: