تستعد الفنّانة أمل حجازي للوقوف على خشبة قرطاج، حيث ستحيي حفلاً مع المطرب فضل شاكر، في ثاني مشاركة لها في المهرجان العريق، بعد حفلها مع الفنّان وائل كفوري قبل سنتين.
مشاركة أمل في قرطاج كانت محدّدة العام الماضي، غير أن العدوان الإسرائيلي على لبنان دفع بأمل إلى الاعتذار من المهرجان.
وقبيل أيّام على حفلها تبدو أمل متوترة، وفي اتصال مع "إيلاف" أكّدت أن حالة التوتر تصيبها عموماً قبيل صعودها إلى أي مسرح، لكنّها لا تلبث أن تزول بعد دقائق قليلة من مواجهة الجمهور، لكّنها في المقابل لم تخف قلقها من الوقوف مجدّداً على خشبة مسرح قرطاج، وتجيب "في المرة الماضية كدت أعتزل الغناء لشدّة خوفي قبيل بدء المهرجان، اليوم أنا متحمّسة، لكنّي لا زلت أشعر بالقلق، وهذا يعود إلى المسؤوليّة الكبرى الملقاة على عاتقي، خصوصاً أنّي أواجه جمهوراً ذواقاً".
من جهة ثانية، تستعد أمل لوضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد، على أن يصدر خلال شهر