سائق باص يصبح مدير مدرسا هههههههههههه

كان الشاب الصغير صالح يدرس في المرحلة المتوسة, وكان والدة يكلفة بقيادة الحافلة التى تنقل زملاءة الطلاب خلال الرحلات المدرسية واثناء المباريات التى كانوا يخوضوها مع المدارس الاخرى وكان ذلك الشاب يجد متعه في قيادة تلك الحافلة الكبيرة رغم ضغر سنة, ويشعر بالاعتزاز بين اقرانة الذين كانو ينظرون الية نظره اعجاب تارة وبالدهشة تارة اخرى استمر به الحال حتى انهى المرحلة المتوسطة والثانوى وكذلك الدراسة الجامعية.......................................... .............................. المفارقة حدثت عندما تم تعيين طفل الامس ورجل اليوم استاذ في ذات المدرسة المتوسطة التى درس على مقاعدها وتخرج منها والامر لم يتوقف عند هذا فحسب وعند مضي سنوات قليلة عين مدير للمدرسة ذاتها وللغرابة نشير الى ان بعض معلمية الذين درسوة في نفس المدرسة لايزالون يعلمون فيها وهكذا دارت الايام واصبح الطاب السائق بالامس مدير المدرسة اليوم؟!!