هذه القصه من واقع الحياه ومن واقع مجتمعنا السعودي فالرجاء قرأتها الى النهايه لتعرف المغزى منها.:.
القصه:
هذه الدنيا لاتخلوا من الهموم والمصائب والقصص المأساويه فهذه الفتاه عاشت طفوله مره فقد انفصل والداها وهي مازالت في المهد وتزوج الاب بامرأه يفترض أن تكون الام الحنون والمربيه الصالحه ولكنها كانت عكس المأمول فقد كانت اشبه بمن يريد الثأر فقد كانت تنظر الى الطفله نظرة كره وحقد وكانت تعاملها معاملة سيئه واذاقتها العذاب والعقاب منذ نعومة اظفارها وقد كان الأب ذو شخصيه ضعيفه وراضي عن مايحدث لأنه كان مقتنع ان مايحدث هو في صالحها وتربية لها وكبرت الطفله وكبرت معها المعاناه ودخلت المدرسه واصبحت مسؤوله عن شقيقتين وعن البيت بجانب التزاماتها المدرسيه ومرت الأيام وكانت هذه الطفله رغم الظروف القاسيه والمعامله السيئه تنجح وبتفوق ولكنها لم تذق طعم فرحة النجاح يوما فقد كانت ترى وتلاحظ الفرق في المعامله بينها وبين شقيقاتها على الرغم من تدني مستواهن ولكن المأساه ليست هنا إنها في النهايه وعند تخرجها من المرحله الأبتدائيه ودخولها إلى المرحله المتوسطه كانت ترسم لنفسها مستقبل مشرق ترى وتجد فيه مافقدته منذ طفولتها ولكن كان ورأها من يغتال تلك الأحلام ويدمرها فقد اقتنع الأب بفكرة زوجته حيث اقترحت عليه ان تترك هذه المسكينه المدرسه فأتى اليها وقد انتهى الأمر بالنسبة لهم فقد اتى ليعطيها الخبر ويعلمها بقراره النهائي وكان رد فعل هذه الفتاه لاجدوى منه ولم تجد من يقف بجانبها ويساندها ومرت الأيام ولم يهنئ لزوجة ابيها بال فهي تريد التخلص من هذه الفتاه كليا فارادت تزويجها لاحد اقاربها ولكنه لم يكن الأنسان الكفؤ فقد كان طاعنا بالسن ويكبرها بعشرات السنين واتفق على كل شيء وحدد موعد الزفاف ولكن مشيئة الله ورحمته كانت فوق كل شيئ فقد توفيت زوجة الأب
ولكن حدث مالم يكن بالحسبان فقد اكتشف الطب الشرعي انها توفيت مسمومه وعند اخبار الأب بذلك وان ماحدث كان بفعل فاعل لم يخطر ببال الاب اللعين سوى هذه الفتاه المسكينه فعاد الى البيت وانهال عليها ضربا واخذ السكين واراد قتلها ولكن عند هذه اللحظه طفح الكيل بهذه المسكينه ولم تستطع التحمل اكثر فأخذت السكين من يد والدها بالقوه وانهالت عليه طعنا في صدره حتى فارق الحياه ثم قطعته إربا إربا ثم اخذت اشلائه ووضعتها في غسالة الملابس ووضعت عليها الماء والصابون وادارت محرك الغساله ثم استلقت الفتاه على الأرض غير مدركه لما حصل
وفجأة"......
خرج الأب من الغساله وعندما رأته الفتاه صرخت بكل قوتها
مستحيييييييل
فأجاب الأب
مع تايد للغسيل مافيه مستحيييييل