بسم الله الرحمن الرحيم
كثـيرا ما نســـعى لنكســب
و تختلف اهداف كل انسان
فمنهمـ منـ يكــون هاجســه المــال ..
و منهــم من يكون همــه الشــهرة ..
و غيرهم من الناس تهمــه الســمعة ..
و آخــرون همهـــم من الحــب هـم ..
و اناس يســـعون لكســب إنسان ..
نعــم و هــكذا أنا و بكـــل صوت عالي
أسعى دوما لاكســـب بدمي كل غالي
و اخشى منه على نفسه فكيف لا و هم حالي
فكلما كنـت اكتب اجـده ضيفي التالي
استمتع بكلامه و افيـض عليـه من دلالي
استقي من كلامه جمـالا و به ارى كمالي
هو هكــذا كلمـــا رايت كلماته
كلمــا زارتني حروفه و نغماته
اشعر بحنين مروره لما كتب
و باحسـاســه كما الذهب
الا انه عني قد ذهب
تاه في زحمة الكـلام
و نسي حتى الســلام
هو هكـــذا اصـبح
و انا هكذا امسيت
هو في عالم
و انا بعالم
يهتم بالغير
ظنا انه خير
خير من السؤالـ عمن سال عنه
و من احــبه و تقـرب منه
تاه في زحمة الناس
و في مسامرة الجلاس
و نسي قلبا من الماس
احبه
و به زاد بريقه
و لكنه باع
بل انه قد ضاع
و يا ليته يعود
فكلامه كما عزف العود
اختلطت كلماته
بين الصدق و المجاملة
و بين الحقيقة و المسامرة
فتهت بحقيقته
و اضاع مصداقيته
فرايت ان ابتعد
حتى القاه
انه عاد
عاد فعلا كما كان
انسان
اغلى من كل الاثمان
و ليعد الى رشده
و الى سابق عهده
الا اذا كان بوجهين
وهنا اكون قد رجعت بخفي حنين
الا انني لنفسي كسبت
و حبيبا قد خسرت
الا ان نفسي اغلى عندي من كل ثمن
و اخشى ان بقيت اتجمل بالكلامـ ان يصيبها العفن
فآثرت أن أبتـعد لفتـرة من الزمن
ارصده من بعيــد
عله يعــود من جـديد
بكلامه الرشــيد
و احساسه الفــريد
سانتظــره
و انتظــره
علـه يعــود
.
.
.
.
و يا ليتـه يعــود
انسان
هو هكــذا كـان
فيا ليتـه يعـود
يا ليته يعود