يجوز للشاعر مالا يجوز لغيره
هناك الكثير من الشعراء من يبرر بعض الاخفاق في النص بأنه يجوز للشاعر ما يجوز لغيره ، وهنا اورد مااستطعت الكتابه عنه وجمع بعض الشواهد التي تثبت هذه الجيزات
وهنا يجب ان نقف موقف ونفصل هذا الكلام لكي يكون الجميع على بينه
صحيح عندما اتفقت العرب قديماً وحديثاً على أنه "يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره".. بمعنى يجوز له كل شيء ،من مخالفة اللغة وتكسير القواعد.. إلى هجاء السادة والتغزل بالحرائر!!
ويجوز له ايضاً اتلاعب في الكلمات لكي يوظفها من ناحية القافيه لان اكثر القوافي تكون معسره
نظرب مثلاً على وناخذ هذا من ديوان محمد بن لعبون في العبونيات عندما قال (الغوانيب) ويقصد بها الغواني وهي الحسنوات
وكذلك يجوز للشاعر الشعبي ان يالمخاطب الأنثى مذكر او يختار مفرده تشمل الجميع
وانا برايي ان يجوز للشاعر الشعبي مالا يجوز للشاعر الفصيح من تكسير باللغه العربيه
لان الشاعر الفصيح ملزم بالفصاحه في الكلام لان الفصاحه في اللغه والتمكن منها هي مفتاح النجاح للشعر الفصيح
وايضاً يجوز له جمع المفرد وتفريد الجمع في وصف المحبوبه لكي يجد مخرج لتوظيف بعذ المفردات التي لا تقبل المفرد ولكنها تقبل الجميع والعكس كذلك
وهناك من اجاز إبدال حرف بحرف آخر ..
مثــال ( الصخا) و(السخا)
ولكن كل هذا لكي يوظف المفرده بشكل سليم خالي من الخلل الشعري الواضح
و قالو ( يجوز للشاعر مالايجوز لغيره) لكي يتركون للشاعر مطلق الحريه في الابداع لان الشاعر قديمه عندما يولد شاعر في اي قبله تو تتفجر المقدره الشعريه عن احد ابناء القبليه فان القبليه تحتفل بهذا الشاعر لانه بمقدرته يستطيع ان يرفع من قبيلته وينزل من اي قبليه تتهجم على قبيلته وهذا حق مشورع قديماً
وهنا نورد قصة بني أنف الناقه لكي ندلل على اهمية الشاعر في القبيله وكيف خرجة لنا( يجوز للشاعر ما يجوز لغيره)
وقصة بني أنف الناقة معروفة، عندما احتقرتهم قبائل العرب وسبب تسميتهم بهذا الاسم، فإن أباهم كان لديه عدد من النسوة، لكل منهن أولاد منه، فعقر مرة ناقة وقسمها على كل أولاده ولم يبق سوى واحد حضر متأخراً ولم يكن لدى الأب سوى الرأس فأعطاها له فربطها الولد بحبل من أنفها، وجرها إلى بيت أمه، فسماه من رآه من الناس أنف الناقة فصارت هذه التسمية كنية له ثم لأولاده من بعده، إذ دعوا ببني أنف الناقة. وكثيراً ما تجر الأسماء على أصحابها العار بين قبائل العرب كما تعلمون، إلى أن جاءت وسيلة من وسائل الإعلام هي لسان شاعرنا، به قال بيتين في بني أنف الناقة فمحا عنهم العار والشنار وعلا ذكرهم بين الناس إذ قال:
سيري أمامي فإن الأكثرين حصى= والأكرمون إذا ما أنسبوه أبا
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم= ومن يساوي بأنف الناقة الذنبا؟
وكان أهم ما يدور على ألسنة الشعراء والخطباء التغني بأمجاد القبائل وذكر مآثرها في الحروب، وفي صفات الشرف الرفيع، كالكرم والنجدة والشهامة والمروءة والإيثار.
وحينما تذم قبيلة فبما هو ضد لهذه الصفات النبيلة الخيرة، من جبن وخداع وخسة إلى غير ذلك من الصفات الرذيلة.
الشي الوحيد الذي لا يسمح فيه للشعراء هي الحدود الشرعيه لان الاسلام نهى عن هذا فقط
اتمنى ان اكون قد فقت في هذه الدراسه التي قدمتها عن هذه المقوله