عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلملا تسافر المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم) متفق عليه.
وقالليس للمرأة أن تنطلق للحج إلا بإذن زوجها؛ ولا يحل للمرأة أن تسافر ثلاث ليال إلا ومعها ذو محرم تحرم عليه)البيهقي في السنن
وعن ابن عباس رضي الله عنه، قال عليه الصلاة والسلاملا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم) متفق عليه
هذه الحاديث وغيرها تدل على وجوب وجودالمحرم عند سفر الزوجة، لكننا الآن أصبحنا نرى سفر المرأة بدون الالتفات لهذه الأحاديث، فما رأيكم بذلك؟
هل هذا من باب التساهل عن هذا الجانب؟ أم أنه غفلة عن هذه الأحاديث؟
وهل هناك فرق بين سفر المرأة بالطائرة أو الباص؟
وهل من فرق لو كانت لوحدها أو كان معها عائلة صديقة أو مجموعة نساء؟
هل هذه الحالات تبيح سفر المرأة بدون المحرم؟
هل هناك ظروف اضطرارية تبيح ذلك؟ وإذا كان نعم، فما هي هذه الظروف؟
وحبذا لو تفضل كل واحد وذكر بكل صدق (إذا كانت إمرأة فهل تسافر بدون محرم، وإذا كان رجلا فهل يسمح لزوجته أو أخته أو ابنته أن تسافر بدون محرم)؟
هذه كلها أسئلة أطرحها للنقاش والحوار..
دمتم بخير وبانتظار تفاعلكم مع الموضوع..