عندما يخون ألأصدقاء !!
من الخطأ أن نثق بالجميع وأن لا نثق خطأ أعظم !
عندما نحب نقدم الثقه وعندما نصادق نقدم الثقه ..وعند تعاملنا مع
البشر في
محيطنا نقدم الثقه ..وكأن الثقه أمر سهل تقديمه بحسن النيه ..
قد تضرنا هذه الثقه المقدمه منا للغير ..وقد تنفعنا ..لن نعرف حتى
تنجرح هذه
الثقه من قبل من قدمناها لهم .. تقديم الثقه في التعامل مطلوب ولكنه
مشروط
ايضآ.. فكم من صديق خذلنا بعد أن وثقنا به .. وكم من حبيب خان ثقتنا
فيه ..
نرجع مكسوري الخاطر يشتعل القلب بنيران الحسره والندم على خيانة
الحبيب .
ونتألم لخسارة صديق أعتقدنا أنه مستودع سرنا وألمنا .. كم هي
صدمه لا يعادلها
انكسار في العالم .. انكسار النفس لخيانة صديق مؤلمه تصيبنا في
مقتل .. لا ينفع
الندم ولا الحسره أو البكاء.... لأن خسارتنا أكبر من أي شي .. لست
أقصد خسارتنا
الثقه في الصديق ولكنهاخسارة من أئتمناهم على حياتنا ومستقبلنا ..
الصديق الذي
ارتضى حمل الأمانه ومن ثم خان ..ماذا أستطيع أن أقول لأصدقاء من
هذا النوع ..
وقد انغرزت السكين الى حد النصل في القلب ...وليتها كانت طعنة
شجاع بالوجه
ولكنها طعنة الغدر في الظهر ..كل الألم يتصور والخساره تتجسم بشكل
حقيقي ولا
ترتسم كصوره مثل باقي الآلآم ...ما اشنعها من خساره وما أفدحه من
ألم !!
لماذا يخون الأصدقاء ؟؟؟؟؟
سؤال يطرح نفسه يجتاحنا من شدة الحيره ... نخفق في الجواب ..
كيف يخون من أئتمناهم على أسرارنا ويخونون العهد والميثاق !!
ببساطه وبلا
ضمير !!
صدق القائل ....( صداقة زائفه أشر من عداوة كافر ) .
هل يفيد الندم ؟ هل يفيد البكاء ؟ على خسارة من هذا النوع !!سلامي للجميع