بسم الله الرحمن الرحيم ....
عجيبة هذه الحياة, فبسبب أو بدون, يجد الإنسان منا نفسه قد وقع في مأزق,
ولا مخرج له إلا إذا استعان بالله سبحانه...
ولكن القسم الأكبر من هذه الأمور يكون بما كسب الإنسان بيديه أو بما حضه عليه عقله ..فنجده قد تورط..
وربما يأتي الإنسان المأزق أو يورط في أمر ما, وهو جالس في مكانه ولم يحرك لها ساكنا ...
فهي في هذه الحاله تكون إبتلاء من الله سبحانه وتعالى...
والإبتلاء من المولى سبحانه ليس له ميعاد محدد, ولم يحدد له موعدا,
فالله تعالى يريد منا الجاهزية في كل وقت وحين....
فترقب الإبتلاء, وانتظر الإختبار, في كل لحظه تعتقد أنك ستحياها فما دامت الحياة, ظل الإختبار قائما ..
فالإبتلاء واقع, والإختبار آت, والفتنة قائمة, والمحن حقيقة ثابتة في هذه الحياة...
ارجو من الله الثواب...واتمنى الإستفادة لكم...